UNRWA NEWS January 2025
لازاريني يطلع مجلس الامن على التحديات التي تواجه الأونروا
لازاريني يطلع مجلس الأمن على التحديات التي تواجه الأونروا
نيويورك 17 كانون الثاني (بترا) عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة مشاورات مغلقة وضع وكالة الأمم المتحدة (الأونروا)، بطلب من الجزائر، حيث يستمع الأعضاء إلى إحاطة من مفوضها العام فيليب لازاريني. وعقد لازاريني بعد المناقشات مؤتمرا صحفيا قال فيه أن وقف إطلاق النار ما هو إلا نقطة البداية وأن الأونروا تقف مستعدة لدعم الاستجابة الدولية بتوسيع نطاق المساعدات.، وإن الوكالة مستعدة أيضا لدعم إعمار غزة في مرحلة لاحقة باستئناف خدمات التعليم ومواصلة تقديم الرعاية الصحية الأولية. وذكـّر فيليب لازاريني مجلس الأمن بحملة التضليل الدولية الشرسة ضد الأونروا مشيرا إلى الضغط المكثف الذي تمارسه حكومة إسرائيل ومنظمات غير حكومية مؤيدة لها، الذي يستهدف حكومات وبرلمانات في أكبر الدول المانحة للوكالة بما في ذلك من خلال لوحات إعلانية وإعلانات على محرك البحث غوغل، ممولة من وزارة الخارجية الإسرائيلية. ولفت لازاريني انتباه أعضاء مجلس الأمن إلى أن هذه الحملات تعرض حياة الموظفين للخطر في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي استشهد فيه 269 موظفا لدى الأونروا مذكرا أن هذه الحملات تخلق أيضا بيئة متسامحة مع المضايقات الموجهة لممثلي الوكالة أينما كانوا بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وقال لازاريني، انه حذر، خلال المشاورات المغلقة بمجلس الأمن، من أن تشريع الكنيست بشأن إنهاء عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، سيدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أسبوعين. وقال: "إن التطبيق الكامل (للتشريع) سيكون كارثيا محذرا ايضا من ان التشريع سيضعف بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل". و قال المسؤول الأممي إن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن خدمات الأونروا يمكن أن تُنقل إلى جهات أخرى، وذكر أن الولاية الموكلة للوكالة وقدراتها على تقديم خدمات تشبه الخدمات الحكومية لسائر السكان، تتمتع بطبيعة فريدة. وأضاف "إن قدرة الأونروا على تقديم التعليم والخدمات الصحية الأولية بشكل مباشر، تفوق بكثير قدرة أي جهة أخرى. هذه الخدمات على أرض الواقع، لا يمكن أن تُنقل سوى إلى دولة عاملة، إلى مؤسسات عامة". وذكر لازاريني أن موظفي وخدمات الأونروا مرتبطون بشكل وثيق بالنسيج الاجتماعي في غزة، وأن تفكيك الوكالة سيزيد انهيار النظام الاجتماعي محذرا من "إن تفكيك الأونروا الآن خارج عملية سياسية، سيقوض اتفاق وقف إطلاق النار وتعافي غزة والانتقال السياسي". وتابع انه "وفي الضفة الغربية أوضحت السلطة الفلسطينية جليا أنها لا تمتلك الموارد المالية أو القدرات لتعويض خسارة خدمات الأونروا". وحذر لازاريني من أن "التفكيك الفوضوي" للأونروا سيضر بشكل لا رجعة فيه حياة ومستقبل الفلسطينيين وسيمحو ثقتهم بالمجتمع الدولي وأي حل يحاول تيسير التوصل إليه. -- (بترا)
مجلس الامن يناقش تهديد الاحتلال ضد وكالة الأونروا اليوم
جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين
نيويورك 17 كانون الثاني (بترا) يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة مشاورات مغلقة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية". وقد طلبت الجزائر عقد الاجتماع لمناقشة وضع وكالة الأمم المتحدة (الأونروا) حيث يستمع الاعضاء الى احاطة من مفوضها العام فيليب لازاريني حول هذا الموضوع. ويأتي اجتماع المجلس مع قرب انتهاء فترة الأشهر الثلاثة لدخول قانونين بشأن الأونروا حيز التنفيذ، أقرهما كنيست الاحتلال الإسرائيلي (البرلمان) في 28 تشرين الاول 2024، يحظر أحد التشريعين على المسؤولين الإسرائيليين الاتصال بالأونروا أو أي شخص يتصرف نيابة عنها. وينص التشريع الآخر، كما ورد في رسالة مؤرخة 9 كانون الاول 2024 من الأمين العام أنطونيو غوتيريس للمجلس، على أن الأونروا "لن تدير أي مكتب تمثيلي أو تقدم أي خدمات أو تنفذ أي أنشطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، وهي الإشارة التي تفسرها إسرائيل على ما يبدو على أنها تشمل أراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، حيث يوجد مكتب الأونروا الميداني في الضفة الغربية. وقد أكد كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، بما في ذلك غوتيريش ولازاريني، في عدة مناسبات على أن هذه القوانين، إذا تم تنفيذها، سوف تمنع الأونروا من تنفيذ ولايتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين، ومن المرجح أن يكرر لازاريني هذه المخاوف في اجتماع المجلس اليوم. -- (بترا)