UNRWA NEWS - February 2025
لازاريني: حقوق الفلسطينيين ما زالت تُنتهك
الأونروا: حقوق الفلسطينيين ما زالت تُنتهك
نيويورك 7 شباط (بترا) قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني إن حقوق الفلسطينيين ما زالت تُنتهك ويتعرض سكان غزة لعملية منهجية من نزع الإنسانية. وأكد لازاريني أن الفلسطينيين مهمون، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في غزة، منبها إلى أن حقوقهم، وحياتهم، ومستقبلهم مهم و "لا يمكن تطبيق حقوق الإنسان بشكل انتقائي". وشدد لازاريني ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة إن تحقيق السلام يتطلب إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بحيث تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها؛ دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل. واكد لازاريني على التزام الأونروا بمواصلة تقديم المساعدة الحيوية للاجئي فلسطين الذين هم في أمس الحاجة إلينا حتى تصبح المؤسسات الفلسطينية المتمكنة البديل الدائم والمستدام". -- (بترا)
UNRWA NEWS - January 2025
لجنة أممية تدعو إلى تعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
لجنة أممية تدعو لتعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
نيويورك 31 كانون الثاني (بترا) دعت اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين (الأونروا) حكومة إسرائيل - باعتبارها القوة المحتلة في الأرض الفلسطينية المحتلة - إلى تعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي الذي يحد من عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والدخول في حوار بناء مع الوكالة لضمان استمرارية عملياتها بشكل مسؤول بما يتماشى مع تفويضها. وقالت اللجنة في بيان صحفي إنه إذا تم تنفيذ هذا التشريع، فإنه سيؤثر بشدة على الاستجابة الإنسانية في غزة، وقد يعرض وقف إطلاق النار للخطر، ويقوض في نهاية المطاف آفاق الاستقرار الإقليمي. وأشار البيان إلى أنه في الوقت الحاضر، وفي خضم الجهود الجماعية لتعزيز قابلية وقف إطلاق النار للاستمرار والاستدامة، فإن إحدى المهام الفورية والأكثر إلحاحا للمجتمع الدولي هي تخفيف الوضع الإنساني المتدهور للغاية للمدنيين في غزة من خلال تقديم المساعدة بالسرعة والحجم المطلوبين. وشدد البيان على أن الأونروا ساهمت في تسهيل أكثر من نصف الاستجابة الطارئة في غزة على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، وتظل حيوية في التنفيذ الناجح لوقف إطلاق النار من أجل توفير المساعدات الإنسانية والتعليم لمئات الآلاف من الأطفال في غزة وخمسين ألف طفل في مدارس الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وقال بيان إنه باعتبار الاونروا مزودة للخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، فإنها تلعب دورا حاسما ليس فقط كجهة إنسانية تساهم في استدامة وقف إطلاق النار، ولكن أيضا باعتبارها ضرورية للتنمية البشرية والاقتصادية للفلسطينيين وللمسار نحو حل سياسي دائم. وأوضح البيان أنه مقتنع بأنه حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، تظل الأونروا ضرورية في جميع ميادين العمل الخمسة للوكالة. وتم إنشاء اللجنة الاستشارية بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 302(رابعا) والصادر بتاريخ 8 كانون الأول 1949 حيث تم تكليف اللجنة بمهمة استداء النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا في تنفيذ مهام ولاية الوكالة. وعند تأسيسها، كانت اللجنة مؤلفة من خمسة أعضاء، وهي اليوم تضم في عضويتها 25 عضوا وثلاثة أعضاء مراقبين حيث تترأس اسبانيا اللجنة فيما يتولى الاردن والبرازيل نيابة الرئاسة. -- (بترا)
الامم المتحدة: علم الامم المتحدة لا يزال مرفوعا على مقار الأونروا بالقدس
دوجاريك: علم الأمم المتحدة لا يزال مرفوعا على مقار الأونروا بالقدس
نيويورك 30 كانون الثاني (بترا) أكدت وكالة الأونروا اليوم الخميس التزامها بدعم الملايين في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة مع دخول أمر إسرائيل بوقف عملياتها حيز التنفيذ. قال الناطق الرسمي باسم الامم المتحدة، ستيفان دوجاريك ان علم الامم المتحدة لا يزال مرفوعا على مقار الاونروا بالقدس المحتلة لكنه اضاف ان البناية خالية من الموظفين. وقال دوجاريك ان الموظفين الذين انتهت تأشيراتهم قد غادروا القدس فيما البعض الاخر من الموظفين الى مناطق اخرى في الضفة الغربية المحتلة. وكانت الاونروا ، قد أكدت انها تواصل تقديم المساعدة والخدمات للمجتمعات التي تخدمها مضيفة "إن عياداتنا في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مفتوحة بينما تستمر العملية الإنسانية في غزة". وقالت الانوروا "نحن ملتزمون بالبقاء والتسليم". وحذرت الأمم المتحدة من العواقب حيث يهدد حظر الاحتلال المساعدات المنقذة للحياة والتعليم والرعاية الصحية للملايين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومنذ عام 1950، تقوم الأونروا بمساعدة لاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. الى ذلك، أكد المتحدث باسم الأونروا، جوناثان فاولر إن وقف عمليات الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، سيؤدي إلى انهيار الخدمات الأساسية لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، بمن فيهم المرضى والطلاب محذرا من أن عدم وجود بدائل حقيقية وواقعية يجعل من إنهاء عمل الأونروا كارثة إنسانية تضاف إلى معاناة اللاجئين في المنطقة. وقال إن مجمع الأونروا في القدس الشرقية تابع للأمم المتحدة ويتمتع بالحماية بموجب اتفاقية عام 1946 بشأن المواقع الدبلوماسية مشيرا إلى بعض ما يُنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطط لبناء منازل ومحال تجارية بالموقع أي إنشاء وحدات استيطانية. وذكـّر فاولر بأن القدس الشرقية أرض محتلة وفق القانون الدولي وبأن مـحكمة العدل الدولية قد قضت العام الماضي بأنه لا ينبغي لأي جهة القيام بأي شيء لتعزيز الاحتلال. -- (بترا)
المجلس النرويجي للاجئين: الأونروا لا يمكن استبدالها
المجلس النرويجي للاجئين: الأونروا لا يمكن استبدالها
نيويورك 28 كانون الثاني (بترا) أكد الامين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند اليوم أن "الأونروا لا يمكن استبدالها" وأم بنيتها التحتية اللوجستية تدعم العديد من الجهود الإنسانية في غزة. وقال ايغلاند امام مجلس الامن الدولي انه وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في غزة فإن "التحديات الإنسانية الكبرى مستمرة" حيث تواجه المنظمات الإنسانية، بما في ذلك المجلس النرويجي للاجئين، عقبات هائلة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة. وأضاف ايغلاند أن المخاطر الأمنية، مثل النهب والهجمات على قوافل المساعدات، أدت إلى تعطيل العمليات، كما أعاقت القيود المفروضة على الحركة من قبل القوات الإسرائيلية توزيع المساعدات، فيما يستمر نقص الوقود الشديد. وقال إيغلاند أن "الصراع في غزة كانت له عواقب مدمرة حيث استشهد أكثر من 45 ألف شخص، بينما يُعتقد أن الكثيرين مازالوا تحت الأنقاض، بالاضافة الى اصابة أكثر من 106 آلاف شخص، نصفهم من النساء والأطفال". وأوضح أنه من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة وضمان استجابة فعالة في غزة، فإنه يتعين توفير وصول غير مقيد، وحماية وأمن للعمليات الإغاثية، وتعزيز آلية التنسيق والإشراف، وتمويل عادل ومستدام ومرن. وأعرب عن القلق بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية. مضيفا "نشهد بالفعل أنماطا مماثلة من الاستخدام غير القانوني وغير المتناسب للقوة في الضفة الغربية كما رأينا في غزة قبل وقف إطلاق النار. لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا". -- (بترا)
مجلس الامن يناقش تداعيات قوانين اسرائيل على خدمات الأونروا
مجلس الأمن يناقش تداعيات قوانين إسرائيل على خدمات "الأونروا"
نيويورك 28 كانون الثاني (بترا) عقد مجلس الامن الدولي اليوم جلسة بشأن قضية فلسطين والاونروا استمع خلالها الاعضاء الى احاطة من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني: وقال لازاريني في احاطته إن التطبيق الكامل لتشريع الكنيست الإسرائيلي بشأن الوكالة سيكون "كارثيا" محذرا من أن تقليص عمليات الأونروا خارج عملية سياسية، وفي وقت أصبحت فيه الثقة في المجتمع الدولي منخفضة للغاية، من شأنه أن يقوض وقف إطلاق النار في غزة. وأكد لازاريني أن "الوكالة ضرورية لدعم السكان المحطمين ووقف إطلاق النار. ومع ذلك، في غضون يومين، ستتعطل عملياتنا في الأرض الفلسطينية المحتلة، مع دخول التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ" لافتا الى أن مصير ملايين الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وآفاق الحل السياسي الذي يجلب السلام والأمن الدائمين على المحك. وأوضح المسؤول الاممي ان "تقويض عمليات الأونروا في غزة من شأنه أن يعرض الاستجابة الإنسانية الدولية للخطر ومن شأنه أن يؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة في الوقت الذي يتعين فيه زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير، الامر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل لملايين الفلسطينيين". وأشار لازاريني إلى أن حكومة إسرائيل تزعم أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى كيانات أخرى، مشددا على أن تفويض الوكالة بتقديم خدمات عامة لسكان بأكملهم هو تفويض فريد من نوعه. وتطرق كذلك إلى زعم الحكومة الإسرائيلية أن الأونروا تلعب دورا لا يُذكر في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة، موضحا أن الأونروا تشكل نصف الاستجابة للطوارئ، بينما تقدم جميع الكيانات الأخرى النصف الآخر. وقال لازاريني إن الفلسطينيين يعرفون الأونروا ويثقون بها، فبالنسبة لهم، الأونروا هي الأطباء والممرضون الذين يقدمون الرعاية الصحية؛ والعمال الذين يوزعون الغذاء؛ والميكانيكيون والمهندسون الذين يبنون ويصلحون الآبار لتوفير مياه الشرب النظيفة. وقال المفوض العام للأونروا إن إنهاء عمليات الوكالة في الضفة الغربية المحتلة حيث يتصاعد العنف، "من شأنه أن يحرم اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والرعاية الصحية" مضيفا أنه في القدس الشرقية المحتلة، أمرت حكومة إسرائيل الأونروا بإخلاء مبانيها ووقف عملياتها بحلول يوم الخميس، "وهذا من شأنه أن يؤثر على ما يقرب من 70 ألف مريض وأكثر من ألف طالب". -- (بترا)
لازاريني يعلن تضامنه مع منظمة الصحة العالمية
نيويورك 22 كانون الثاني (التقرير الاردني) أعرب المفوض العام لوكالة الاونروا، فيليب لازاريني اليوم عن تضامنه الكامل مع "زملائنا وأصدقائنا في منظمة الصحة العالمية". وقال لازاريني في بيان نشره على موقع اكس إن العمل الذي يقوم به مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس وفريقه في جميع أنحاء العالم يستحق المزيد من الدعم وليس أقل. وأعرب عن امتتنانه "لالتزام منظمة الصحة العالمية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في غزة وخارجها". وكانت الادارة الاميركية الجديدة قد اعلنت انها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. -- (التقرير الاردني)
لازاريني يطلع مجلس الامن على التحديات التي تواجه الأونروا
لازاريني يطلع مجلس الأمن على التحديات التي تواجه الأونروا
نيويورك 17 كانون الثاني (بترا) عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة مشاورات مغلقة وضع وكالة الأمم المتحدة (الأونروا)، بطلب من الجزائر، حيث يستمع الأعضاء إلى إحاطة من مفوضها العام فيليب لازاريني. وعقد لازاريني بعد المناقشات مؤتمرا صحفيا قال فيه أن وقف إطلاق النار ما هو إلا نقطة البداية وأن الأونروا تقف مستعدة لدعم الاستجابة الدولية بتوسيع نطاق المساعدات.، وإن الوكالة مستعدة أيضا لدعم إعمار غزة في مرحلة لاحقة باستئناف خدمات التعليم ومواصلة تقديم الرعاية الصحية الأولية. وذكـّر فيليب لازاريني مجلس الأمن بحملة التضليل الدولية الشرسة ضد الأونروا مشيرا إلى الضغط المكثف الذي تمارسه حكومة إسرائيل ومنظمات غير حكومية مؤيدة لها، الذي يستهدف حكومات وبرلمانات في أكبر الدول المانحة للوكالة بما في ذلك من خلال لوحات إعلانية وإعلانات على محرك البحث غوغل، ممولة من وزارة الخارجية الإسرائيلية. ولفت لازاريني انتباه أعضاء مجلس الأمن إلى أن هذه الحملات تعرض حياة الموظفين للخطر في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي استشهد فيه 269 موظفا لدى الأونروا مذكرا أن هذه الحملات تخلق أيضا بيئة متسامحة مع المضايقات الموجهة لممثلي الوكالة أينما كانوا بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وقال لازاريني، انه حذر، خلال المشاورات المغلقة بمجلس الأمن، من أن تشريع الكنيست بشأن إنهاء عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، سيدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أسبوعين. وقال: "إن التطبيق الكامل (للتشريع) سيكون كارثيا محذرا ايضا من ان التشريع سيضعف بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل". و قال المسؤول الأممي إن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن خدمات الأونروا يمكن أن تُنقل إلى جهات أخرى، وذكر أن الولاية الموكلة للوكالة وقدراتها على تقديم خدمات تشبه الخدمات الحكومية لسائر السكان، تتمتع بطبيعة فريدة. وأضاف "إن قدرة الأونروا على تقديم التعليم والخدمات الصحية الأولية بشكل مباشر، تفوق بكثير قدرة أي جهة أخرى. هذه الخدمات على أرض الواقع، لا يمكن أن تُنقل سوى إلى دولة عاملة، إلى مؤسسات عامة". وذكر لازاريني أن موظفي وخدمات الأونروا مرتبطون بشكل وثيق بالنسيج الاجتماعي في غزة، وأن تفكيك الوكالة سيزيد انهيار النظام الاجتماعي محذرا من "إن تفكيك الأونروا الآن خارج عملية سياسية، سيقوض اتفاق وقف إطلاق النار وتعافي غزة والانتقال السياسي". وتابع انه "وفي الضفة الغربية أوضحت السلطة الفلسطينية جليا أنها لا تمتلك الموارد المالية أو القدرات لتعويض خسارة خدمات الأونروا". وحذر لازاريني من أن "التفكيك الفوضوي" للأونروا سيضر بشكل لا رجعة فيه حياة ومستقبل الفلسطينيين وسيمحو ثقتهم بالمجتمع الدولي وأي حل يحاول تيسير التوصل إليه. -- (بترا)
مجلس الامن يناقش تهديد الاحتلال ضد وكالة الأونروا اليوم
جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين
نيويورك 17 كانون الثاني (بترا) يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة مشاورات مغلقة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية". وقد طلبت الجزائر عقد الاجتماع لمناقشة وضع وكالة الأمم المتحدة (الأونروا) حيث يستمع الاعضاء الى احاطة من مفوضها العام فيليب لازاريني حول هذا الموضوع. ويأتي اجتماع المجلس مع قرب انتهاء فترة الأشهر الثلاثة لدخول قانونين بشأن الأونروا حيز التنفيذ، أقرهما كنيست الاحتلال الإسرائيلي (البرلمان) في 28 تشرين الاول 2024، يحظر أحد التشريعين على المسؤولين الإسرائيليين الاتصال بالأونروا أو أي شخص يتصرف نيابة عنها. وينص التشريع الآخر، كما ورد في رسالة مؤرخة 9 كانون الاول 2024 من الأمين العام أنطونيو غوتيريس للمجلس، على أن الأونروا "لن تدير أي مكتب تمثيلي أو تقدم أي خدمات أو تنفذ أي أنشطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، وهي الإشارة التي تفسرها إسرائيل على ما يبدو على أنها تشمل أراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، حيث يوجد مكتب الأونروا الميداني في الضفة الغربية. وقد أكد كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، بما في ذلك غوتيريش ولازاريني، في عدة مناسبات على أن هذه القوانين، إذا تم تنفيذها، سوف تمنع الأونروا من تنفيذ ولايتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين، ومن المرجح أن يكرر لازاريني هذه المخاوف في اجتماع المجلس اليوم. -- (بترا)