اردنيات يُنافسن على لقب ملكة جمال العرب في أمريكا
نيويورك - التقرير الاردني
حقوق الطبع محفوظة 2025 All Rights Reserved 2025
أعلنت المنظمة العربية الاميركية مؤخرا عن أسماء المتسابقات، اللواتي تأهلن للمشاركة في نهائيات مسابقة ملكة جمال العرب بأميركا في حفل التتويج الذي يٌقام في 19 تموز في ولاية أريزونا الأميركية. وأعلن رئيس المنظمة، أشرف الجمل، في بيان صحفي، عن أسماء المتسابقات ال 20 اللواتي تأهلن لنهائيات هذا العام من بينهن 4 من العراق و3 من المغرب و4 من لبنان و3 من فلسطين و2 من مصر وواحدة من سورية بالاضافة الى 3 من الأردن هن: جوليا منصور وبيرلا بيطار ومايا بيطار. تواصل التقرير الاردني مع المتسابقات الاردنيات للحديث عن سبب المشاركة بالمسابقة: هل هو الطموح أو الشهرة وتم توجيه بعض الاسئلة الاضافية عن النشأة والعادات والتقاليد والتراث بالاضافة الى أمور وتأملات اخرى
نيويورك - التقرير الاردني
حقوق الطبع محفوظة 2025 All Rights Reserved 2025
أعلنت المنظمة العربية الاميركية مؤخرا عن أسماء المتسابقات، اللواتي تأهلن للمشاركة في نهائيات مسابقة ملكة جمال العرب بأميركا في حفل التتويج الذي يٌقام في 19 تموز في ولاية أريزونا الأميركية. وأعلن رئيس المنظمة، أشرف الجمل، في بيان صحفي، عن أسماء المتسابقات ال 20 اللواتي تأهلن لنهائيات هذا العام من بينهن 4 من العراق و3 من المغرب و4 من لبنان و3 من فلسطين و2 من مصر وواحدة من سورية بالاضافة الى 3 من الأردن هن: جوليا منصور وبيرلا بيطار ومايا بيطار. تواصل التقرير الاردني مع المتسابقات الاردنيات للحديث عن سبب المشاركة بالمسابقة: هل هو الطموح أو الشهرة وتم توجيه بعض الاسئلة الاضافية عن النشأة والعادات والتقاليد والتراث بالاضافة الى أمور وتأملات اخرى

جوليا منصور (23 سنة طالبة ماجستير) ولاية انديانا
جوليا منصور (23 عاما) من مواليد ولاية إنديانا، وعاشت فيها طيلة حياتها. تقول جوليا "كنتُ طالبًة مجتهدًة، وأحب قضاء وقتي مع العائلة والأصدقاء". حصلت جوليا على درجة البكالوريوس في إدارة الضيافة والسياحة، إلى جانب تخصص (فرعي) في إدارة اللياقة البدنية والتغذية وتدرس حاليًا في مرحلة الماجستير بتخصص إدارة الأعمال متوقعة تخرجها نهاية هذا العام. وتقول جوليا التي تحب رعاية الحيوانات، أنها مولعة بصناعة الأزياء، وتحب الفن الذي تُجسّده كل قطعة ملابس، كما تستمتع بالسفر ودائما ما تسعى لتطوير ذاتها لتكون الأفضل. وعن التمسك بالعادات الأردنية قالت جوليا انني "أحب تراثي كثيرًا وأعتقد أن الثقافة وكرم الضيافة والإخلاص العائلي راسخة في ثقافتي، وقد أرشدتني وعلمتني كيف أريد أن تكون حياتي" واضافت تقول "إن التواجد مع عائلتي، والاستمتاع بطعامنا الشهي، واحتضان الثقافة الأردنية الجميلة، هي أعظم هدية يمكن أن أحصل عليها في حياتي". اتتقل والديها، وهما من مواليد في الأردن، إلى الولايات المتحدة بعد زواجهما، وشددت جوليا بالقول "أنني أردنيّة الأصل، مولودة في الولايات المتحدة ولا تزال عائلتي متشبّعة بالتقاليد والثقافة الأردنية، وهي متأصّلة في حياتي بعمق". وعن سبب مشاركتها في مسابقة ملكة جمال العرب في أمريكا، قالت جوليا انها تكن الاحترام الكبير لما تمثله هذه المسابقة ولا سيما "تمكين النساء العربيات الأمريكيات لإظهار إنجازاتهن وأن يكن جزءًا أكبر من مجتمعهن". وأعربت جوليا عن أملها بأن تكون أكثر اطلاعًا ومشاركة والخروج من هذه التجربة بذكريات رائعة
أسرة التقرير الأردني تتمنى التوفيق لجوليا

مايا بيطار (18 سنة طالبة جامعية) ولاية تكساس
مايا بيطار، طالبة في السنة الثانية في جامعة تكساس في أوستن، تدرس الاتصالات والقيادة، وتخطط للالتحاق بكلية الحقوق لتصبح محامية دولية. وتقول مايا انها "شغوفة بترك أثر عالمي والدفاع عن أولئك الذين غالبًا ما تُهمل أصواتهم". ومايا بيطار صانعة محتوى ومؤثرة، ولديها أكثر من نصف مليون متابع على تيك توك و25 ألف متابع على إنستغرام وتقول انها تحب استخدام منصتها "لجعل الناس يضحكون، ومشاركة نصائح الحياة، وتعزيز الفخر الثقافي، وإلهام الشباب ليؤمنوا بأنفسهم" ومن هواياتها ركوب الخيل، والسباحة، وكرة السلة، والباليه ابالاضافة الى جميع الأنشطة التي "شكلت انضباطي وروحي الإبداعية".
ومايا بيطار من مواليد عمان، الأردن، في 10 حزيران. ووالدها، المتوفي بسبب السرطان عندما كنت في السنة الأولى من عمري، كان عقيدًا في الجيش الأردني وعمل كأحد اختصاصيي العيون المرموقين للعائلة المالكة. وتقول مايا ان إرثه والدها من الخدمة والتفاني هو مصدر الهمامها اليومي. أما والدتها كارولين، فهي سيدة أعمال ناجحة وفنانة مكياج، و"كانت دائمًا أقوى قوة في حياتي" تقول مايا
درست مايا بيطار في مدرسة دي لا سال (الفرير) في العاصمة الأردنية، عمّان حتى الصف السادس. وفي سن 11، انتقت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة "بحثاً عن فرص أكبر، خاصة في مجال التعليم". وتقول مايا "ان الانتقال لم يكن سهلاً على الإطلاق. فكطفلة في الحادية عشر من عمرها في بلد غير مألوف تمامًا، كُلفت فجأة بمسؤوليات لم يكن ينبغي على أحد في سني تحملها. بينما كان أقراني يتأقلمون مع المدرسة المتوسطة، كنت أنا أقوم بعمل المترجمة لأمي، وأتعامل مع الأوراق المتعلقة بالهجرة، وأتواصل مع المحامين، وأتنقل في نظام مدرسي جديد تمامًا، وأعبر الفجوة بين ثقافتين. كان الأمر ساحقًا، لكنه علمّني أيضًا القوة والنضج والمرونة في سن مبكرة". حسب ما قالت
وعلى الرغم من تلك التحديات المبكرة، بقيت مايا قادرة على التركيز والتكريس. ففي المرحلة الثانوية، سجلت مايا 13 مادة في سنة واحدة - 8 حضورياً و3 عبر الإنترنت من جامعة تكساس والهدف هو التخرج قبل عام مع مرتبة الشرف، الأمر الذي قادني هذا التصميم إلى جامعة تكساس في أوستن والطريق الذي أسلكه اليوم
وتسرد مايا عن رحلة عائلتها الى الولايات المتحدة في سن الحادية عشرة حيث تقول عنها انها رحلة من المثابرة والأمل وكانت ولداتها فنانة مكياج ناجحة في الأردن "تملك الشجاعة لبدء حياة جديدة في بلد جديد" حسب مايا الى اضافت ان والدتها "في النهاية، أنشأت عملها الخاص في مجال التجميل هنا من الصفر، مما أثبت أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يتجاوزا الحدود". ومايا لديها شقيقة هي (بيرلا) تدرس طب الأسنان وتملك عملها الخاص في تبييض الأسنان وهي مُنافسة على لقب ملكة جمال عربيات أميركا. ومايا تقول عن بيرلا "إنها ليست أختي فحسب، بل أيضًا أعز صديقاتي وأكبر مشجع لي"
وفي وقت لاحق، تزوجت والدتها كارولين يوسف من جنرال أميركي وقالت مايا "ان دخوله إلى حياتنا ترك تأثيرًا هائلًا، وأصبح شخصية توجيه لي، حيث علمني الانضباط والقيادة وكيفية التعامل مع نفسي بثقة وهدف"مستدركة انه و "قبل أن يدخل حياتنا، كانت هناك العديد من المسؤوليات التي أتحملها بمفردي، فساعد وجوده في تحقيق التوازن في عالمي وشكلني إلى القائد الذي أنا عليه اليوم"
وعن مشاركتها بمسابقة جمال عربيات أميركا، قالت مايا البيطار الفخورة بأن تكون فتاة عربية تعيش في الولايات المتحدة أن المسابقة توفر لها "فرصة للاحتفال بهويتي، ورفع مستوى مجتمعي، وتحدي الصور النمطية القديمة" مضيفة انها تريد أن "تظهر للعالم ما يمكن أن تفعله النساء العربيات حقًا من المرونة، القوة، القيادة، والتعاطف". وأعربت مايا عن أملها في أن تكون مشاركتها بمثابة "إلهام للآخرين، وأن أبني جسورًا ثقافية، وأدافع عن القضايا التي تهمنا" كون "هذه المسابقة تعني لي أكثر من مجرد لقب - إنها مسابقة مهمة لتمثيل وتمكين وقيادة"
وسألنا مايا عن مدى حبها بالتراث والثقافة الأردنية وقالت ان "تراثي يعني كل شيء بالنسبة لي، إنه أساس حياتي، وفخري، وبوصلتي. أنا أردنية ولبنانية - ولدت في عمان ولدي جذور عائلية في المدينة التاريخية السلط، ومتصلة بتراثي اللبناني من مدينة صور". وقالت ان "هويتي تتجذر بعمق في القيم، واللغة، والتقاليد، وثقافة شعبي: سواء كان ذلك من خلال الطعام، أو الملابس، أو العطلات، أو سرد القصص، أحرص على تمثيل تراثي بفخر كل يوم" مضيفة انه "السبب الذي يدفعني لطموحي بأن أصبح محاميًا دوليًا - لرد الجميل للمجتمعات حول العالم والدفاع عن العدالة، بغض النظر عن مكان قدوم الشخص"
وكشفت مايا انها تعرضت للتصورات النمطية، خاصة في المدرسة، لكنها لم تسمح لذلك بإهتزاز ثقافتتها بل على العكس من ذلك، "جعلني ذلك أكثر إصرارًا على النجاح وتمثيل ثقافتي بشرف". وتقول مايا "لطالما آمنتُ بأن الشدائد تُنمّي الشخصية، ورحلتي خير دليل على ذلك. حتى وأنا أصغر أفراد عائلتي، كنتُ في كثير من الأحيان الشخص الذي يتحمّل المسؤولية الأكبر. هذا الشعور بالواجب جعلني مستقلاً منذ الصغر، وجعلني فخوراً أيضاً بقصتي". وفي الجامعة، حظيتُ بشرف العمل مع وزارة شؤون المُحاربين القدامى الأمريكية خلال سنتي الأولى في الجامعة، مما علّمني قيمة الخدمة والتضحية على مستوى أعمق. كما تطوّعتُ مع منظمات مثل صندوق مكافحة جوع الأطفال، حيثُ أكملتُ أكثر من 38 ساعة من خدمة المجتمع، مدفوعةً دائماً برغبتي في مساعدة المحتاجين". وقالت مايا لقد منحتني وسائل التواصل الاجتماعي منصة، لكنني أستخدمها لأكثر من مجرد ترفيه، بل للإلهام. على الرغم من السلبية والكراهية، أتمسك بعزيمتي. لقد ظهرتُ في برنامج "أعياد ميلاد مشاهير"، ليس من أجل الشهرة، بل لتذكيركِ بأن قصتكِ وجذوركِ وصوتكِ قادر على الوصول إلى آفاق جديدة إذا آمنتِ بها
وعودة لمشاركة مايا بمسابقة ملكة جمال العرب في الولايات المتحدة الأمريكية تقول " ليست المشاركة مجرد فرصة، بل هي لحظة فاصلة. إنها فرصة للاحتفال بأصلي، ودعم الآخرين، وتحدي الصور النمطية، وبناء علاقات متينة مع زميلاتي من النساء القويات صاحبات الرؤية الثاقبة"
أسرة التقرير الأردني تتمنى التوفيق لمايا
أفلام أردنية بمهرجان هوليوود للأفلام العربية
ييشارك الفيلمان القصيران من الاردن: «سكون» و "وذكرنا وانثانا" في مهرجان هوليوود للافلام السينمائية العربية في مدينة هوليوود الاميركية بين 17 - 21 نيسان 2024. وتشارك عدة دول عربية في المهرجان هي بالاضافة الى الأردن كل من: السعودية ومصر وسورية ولبنان والامارات والسودان وفلسطين. ويشارك ايضا كل من الولايات المتحدة وفرنسا والدنمارك وبريطانيا والمانيا وسويسرا. ويذكر ان فيلم "السكون" للمخرجة دينا ناصر وفيلم "وذكرنا وانثانا" للمخرج أحمد اليسير. م
ييشارك الفيلمان القصيران من الاردن: «سكون» و "وذكرنا وانثانا" في مهرجان هوليوود للافلام السينمائية العربية في مدينة هوليوود الاميركية بين 17 - 21 نيسان 2024. وتشارك عدة دول عربية في المهرجان هي بالاضافة الى الأردن كل من: السعودية ومصر وسورية ولبنان والامارات والسودان وفلسطين. ويشارك ايضا كل من الولايات المتحدة وفرنسا والدنمارك وبريطانيا والمانيا وسويسرا. ويذكر ان فيلم "السكون" للمخرجة دينا ناصر وفيلم "وذكرنا وانثانا" للمخرج أحمد اليسير. م
التقرير الأردني يحاور الأردنيات المشاركات بمُسابقة ملكة جمال عرب الولايات المتحدة 2023
نيويورك - التقرير الاردني
حقوق الطبع محفوظة 2023 All Rights Reserved 2023
أعلنت المنظمة العربية الاميركية مؤخرا عن أسماء المتسابقات، اللواتي تأهلن للمشاركة في نهائيات مسابقة ملكة جمال العرب بأميركا في حفل التتويج الذي يٌقام في 15 تموز في ولاية أريزونا الأميركية. وأعلن رئيس المنظمة، أشرف الجمل، في بيان صحفي، عن أسماء المتسابقات ال 30 اللواتي تأهلن لنهائيات هذاالعام من أصل 514 تقدمن للمٌسابقة. ومن المتسابقات 5 من الأردن و6 من لبنان و5 من العراق و4 من المغرب و5 من فلسطين بالاضافة الى جزائرية وسورية وسودانية ويمنية ومصرية ومن الجالية الأردنية في أميركا: ألاء برهم، أسرار قيسي، جيلينا عديله، شيرين نصراوي، وياسمين قادر التقرير الاردني تواصل مع المتسابقات للحديث عن سبب المشاركة بالمسابقة: هل هو الطموح أو الشهرة ام أسباب اخرى؟. التقرير الاردني التقى 4 اردنيات وتم توجيه بعض الاسئلة الاضافية عن النشأة والعادات والتقاليد والتراث بالاضافة الى امور اخرى
نيويورك - التقرير الاردني
حقوق الطبع محفوظة 2023 All Rights Reserved 2023
أعلنت المنظمة العربية الاميركية مؤخرا عن أسماء المتسابقات، اللواتي تأهلن للمشاركة في نهائيات مسابقة ملكة جمال العرب بأميركا في حفل التتويج الذي يٌقام في 15 تموز في ولاية أريزونا الأميركية. وأعلن رئيس المنظمة، أشرف الجمل، في بيان صحفي، عن أسماء المتسابقات ال 30 اللواتي تأهلن لنهائيات هذاالعام من أصل 514 تقدمن للمٌسابقة. ومن المتسابقات 5 من الأردن و6 من لبنان و5 من العراق و4 من المغرب و5 من فلسطين بالاضافة الى جزائرية وسورية وسودانية ويمنية ومصرية ومن الجالية الأردنية في أميركا: ألاء برهم، أسرار قيسي، جيلينا عديله، شيرين نصراوي، وياسمين قادر التقرير الاردني تواصل مع المتسابقات للحديث عن سبب المشاركة بالمسابقة: هل هو الطموح أو الشهرة ام أسباب اخرى؟. التقرير الاردني التقى 4 اردنيات وتم توجيه بعض الاسئلة الاضافية عن النشأة والعادات والتقاليد والتراث بالاضافة الى امور اخرى
أسرار القيسي (24 سنة طالبة جامعية) ولاية تكساس
وُلدت أسرار القيسي في عام 1998 في مدينة شيكاغو التي عاشت فيها لمدة 7 سنوات وخلال سنوات دراستها الابتدائية بدأت في "اكتشاف قدراتها الفنية " مثل الرسم والخياطة. والد أسرار هو السيد محمد القيسي من مواليد عمان بالأردن وهاجر إلى أمريكا عندما كان عمره 18 عامًا، ثم عاد للأردن ليتزوج " من امها (تمارا) عام 1996 واستقرا في اميركا "حيث أصبحنا عائلة مكونة من سبعة أفراد" ما شاء الله
تقول أسرار انها عانت من التنمر خلال فترة دراستها كونها كانت حينئذ "المسلمة العربية الوحيدة في الصف" وتضيف انها "تعرضت للتخويف واستمر التنمر طوال سنوات دراستي الإعدادية حتى بعد الانتقال" إلى ولاية فلوريدا"
وبسبب شدة التنمر تقول انني "تلقيت تعليمي للصف الثامن في المنزل من أجل إكمال مسيرتي في المدرسة الإعدادية" وبعدها عادت أسرار للمرحلة الثانوية الى المدرسة مضيفة انه و"خلال التعليم المنزلي، نما حبي للعلم والفنون الإبداعية بشكل كبير وواصلت اكتشاف طرق جديدة للفن مثل المكياج وتصفيف الشعر وكتابة الكتب المصورة وصناعة الخبز والطبخ وتقدمت في مهاراتي في الرسم والخياطة والحناء" ايضا
وعن هوايتها تقول ان التطوع شيء مهم في حياتها حيث شاركت بشكل كبير في الشؤون المجتمعية كناشطة عن حقوق الفلسطينيين ومدافعة عن الصحة العقلية وعضو نشط في العديد من الجمعيات في المدرسة بما في ذلك جمعية الإغاثة الإسلامية
وتقول اسرار عن نفسها"انني فنانة للحناء ورسامة حيث أبيع رسوماتي ولوحاتي"
ومع أن اسرار القيسي من مواليد اميركا ونشأت بها، الا انها شعرت دائمًا "بالاختلاف عن الأطفال الآخرين من حيث الثقافة والدين" ولا سيما بالاحتفالات الدينية مثل عيد الفصح وعيد الميلاد مضيفة بالقول "لم أتمكن من المشاركة بسبب تكريم إيماني بالإسلام". واضافت ان "الصوم كان عقبة كبيرة أخرى يجب مواجهتها خلال شهر رمضان. فمثلا، أثناء الغداء، يجلس العديد من الطلبة في غرفة طعام ضخمة لتناول الطعام بينما كنت أنظر اليهم فقط. كنت أعلم أنه في خضم جوعي سيكون هناك أجر كبير من الله" (سبحانه وتعالى)"
وتتابع اسرار انني "لم أدرك -إلا بعد أن كبرت - إلى أي مدى تمسكت بإيماني وثقافتي في أمريكا ومقدار ما يعنيه ذلك بالنسبة لي. ومع أنني لا أعيش في الأردن، أحاول تطبيق تقاليد الثقافة واللغة واللباس في حياتي اليومية". انني لا أعتبر نفسي حقًا أمريكيًة فقط ولا عربيًة فقط" فهي كما تقول في الحقيقة أميركية عربية معا
وأضافت اسرار القيسي انه و"على الرغم من ذلك، فأنا أعلم مدى أهمية التمسك بثقافتي وتراثي وإيماني، بغض النظر عن المكان الذي أختار العيش فيه وتنفيذ القيم التقليدية بقدر ما أستطيع" في حياتي
حاليا، تقترب اسرار من مسار التخرج مع بكالوريوس الآداب في علم الأحياء لمواصلة مسيرتها المهنية في طب الأسنان
وعن سبب مشاركتها بالمسابقة، تقول أسرار "لطالما وجدت الفرح والوفاء في رد الجميل للمجتمع" من خلال طريقة يمكنني من خلالها "إحداث تغيير (ايجابي) في حياة شخص ما، حتى لو كان ذلك بابتسامة واحدة". وعليه "بالمشاركة في مسابقة ملكة جمال العرب في الولايات المتحدة، أجد أن هذه الفرصة يمكن أن تتضاعف" أكثر

المتسابقة فرح جيلينا أبو عديله (26 سنة) ولاية الينويز
فرح ، من مواليد الأردن ، وبدأت العمل في سن مبكرة جدا، وكانت عارضة أزياء منذ أن كان عمرها 16 عاما وكذلك كانت عضوا في فريق الملاكمة الوطني الأردني لمدة 3 سنوات وبعدها "أصبحت مضيفة طيران في سن 18 عاما" مما ساعدها على دفع الرسوم الدراسية"
وفي عام 2020، تخرجت فرح من جامعة البترا وحصلت على درجة البكالوريوس في الترجمة الإنجليزية العربية
وتعرف فرح علي نفسها على انها "رياضية، حيث ما زلت أمارس الملاكمة والجري ورفع الأثقال، وأحب التمثيل وعروض الأزياء”
وعن تقاليدها وتراثها تقول فرح ان "تراثي يعني الكثير بالنسبة لي لأنه يلعب دورا كبيرا في حياتي في تشكيل شخصيتي وقيمي"
فرح قدمت الى شيكاغو (ولاية الينويز) من الاردن قبل عدة سنوات والان تقول انها حولت مسيرتها إلى المجال الطبي، فهي تعمل كمديرة مختبر
وعن سبب مشاركتها بمسابقة الجمال قالت فرح المٌلقبة ب (جيلينا) بصفتي سافرت حول العالم، قابلت الكثير من الأشخاص الذين لديهم فكرة خاطئة عن المرأة العربية، وكنت دائمًا أنتظر الفرصة المناسبة لتمثيل النساء العربيات الناجحات وإظهار للعالم ما نحن قادرات عليه"
فرح ، من مواليد الأردن ، وبدأت العمل في سن مبكرة جدا، وكانت عارضة أزياء منذ أن كان عمرها 16 عاما وكذلك كانت عضوا في فريق الملاكمة الوطني الأردني لمدة 3 سنوات وبعدها "أصبحت مضيفة طيران في سن 18 عاما" مما ساعدها على دفع الرسوم الدراسية"
وفي عام 2020، تخرجت فرح من جامعة البترا وحصلت على درجة البكالوريوس في الترجمة الإنجليزية العربية
وتعرف فرح علي نفسها على انها "رياضية، حيث ما زلت أمارس الملاكمة والجري ورفع الأثقال، وأحب التمثيل وعروض الأزياء”
وعن تقاليدها وتراثها تقول فرح ان "تراثي يعني الكثير بالنسبة لي لأنه يلعب دورا كبيرا في حياتي في تشكيل شخصيتي وقيمي"
فرح قدمت الى شيكاغو (ولاية الينويز) من الاردن قبل عدة سنوات والان تقول انها حولت مسيرتها إلى المجال الطبي، فهي تعمل كمديرة مختبر
وعن سبب مشاركتها بمسابقة الجمال قالت فرح المٌلقبة ب (جيلينا) بصفتي سافرت حول العالم، قابلت الكثير من الأشخاص الذين لديهم فكرة خاطئة عن المرأة العربية، وكنت دائمًا أنتظر الفرصة المناسبة لتمثيل النساء العربيات الناجحات وإظهار للعالم ما نحن قادرات عليه"

الاء برهم (طالبة) ولاية كاليفورنيا
الأنسة الاء برهم من مواليد ونشأة الأردن فهي تؤكد بكل فخر على أن الأردن هو "بلد غني بالتاريخ وتقاليد نابضة بالحياة". وفي سن 18 سنة انتقلت الاء للعيش في الولايات المتحدة حيث "بدأت فصلاً جديدًا من حياتي بالانتقال إلى الولايات المتحدة" الامر الذي سمح لها هذا الانتقال بتجربة ثقافات متنوعة "وتوسيع آفاقي". وعن تعليمها قالت انها تسعى حاليً للحصول على درجة علمية في التمريض
ومن هوايات الاء هواية لاهتمام بالاخرين "انني أعتقد أن الاهتمام بالآخرين هو مهنة نبيلة، وأنا متحمسة لإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس. ففي أوقات فراغي، لدي حب عميق للسفر واستكشاف وجهات جديدة واحتضان ثقافات مختلفة". بالإضافة إلى ذلك، تكرس الاء وقت فراغها لمساعدة ومناصرة الحيوانات المحتاجة
وعن حبها لتقاليدها وتراثها تقول الاء أن "تراثي يحتل مكانة خاصة في قلبي، وكوني أردنيًة فهو جزء لا يتجزأ من هويتي" مضيفة لقد "شكل التاريخ الغني والتقاليد والقيم في الأردن من هو أنا اليوم. ولدي حب كبير واعتزاز بتراثي لأنه يمثل نسيجًا من التقاليد واللغة والفن وكرم الضيافة الذي يمتد على مدى قرون" حسب ما قالت للتقرير الاردني
وقررت الاء المشاركة في مسابقة ملكة جمال العرب بالولايات المتحدة الأمريكية لأنها "أتاحت لي فرصة فريدة لعرض تراثي الثقافي والاحتفال بالتنوع وتعزيز الوحدة بين المجتمعات العربية. بصفتي مناصرة للثقافة العربية، رأيت المسابقة كمنصة (مناسبة) لإلهام الشابات وتمكينهن، مع تحطيم الصور النمطية" وتعزيز التفاهم
وقالت الاء في نهاية حديثها معنا أنها "متحمسة للغاية وفخورة للغاية بأن أكون جزءًا من ملكة جمال العرب في الولايات المتحدة الأمريكية. إن تمثيل تراثي والقدرة على عرض جمال وتنوع الثقافات العربية يملأني بالبهجة. ومن خلال منصة المُسابقة يمكنني الدفاع عن قضايا قريبة من قلبي وإلهام الآخرين وإبراز إنجازات المرأة العربية" في كافة المجالات
الأنسة الاء برهم من مواليد ونشأة الأردن فهي تؤكد بكل فخر على أن الأردن هو "بلد غني بالتاريخ وتقاليد نابضة بالحياة". وفي سن 18 سنة انتقلت الاء للعيش في الولايات المتحدة حيث "بدأت فصلاً جديدًا من حياتي بالانتقال إلى الولايات المتحدة" الامر الذي سمح لها هذا الانتقال بتجربة ثقافات متنوعة "وتوسيع آفاقي". وعن تعليمها قالت انها تسعى حاليً للحصول على درجة علمية في التمريض
ومن هوايات الاء هواية لاهتمام بالاخرين "انني أعتقد أن الاهتمام بالآخرين هو مهنة نبيلة، وأنا متحمسة لإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس. ففي أوقات فراغي، لدي حب عميق للسفر واستكشاف وجهات جديدة واحتضان ثقافات مختلفة". بالإضافة إلى ذلك، تكرس الاء وقت فراغها لمساعدة ومناصرة الحيوانات المحتاجة
وعن حبها لتقاليدها وتراثها تقول الاء أن "تراثي يحتل مكانة خاصة في قلبي، وكوني أردنيًة فهو جزء لا يتجزأ من هويتي" مضيفة لقد "شكل التاريخ الغني والتقاليد والقيم في الأردن من هو أنا اليوم. ولدي حب كبير واعتزاز بتراثي لأنه يمثل نسيجًا من التقاليد واللغة والفن وكرم الضيافة الذي يمتد على مدى قرون" حسب ما قالت للتقرير الاردني
وقررت الاء المشاركة في مسابقة ملكة جمال العرب بالولايات المتحدة الأمريكية لأنها "أتاحت لي فرصة فريدة لعرض تراثي الثقافي والاحتفال بالتنوع وتعزيز الوحدة بين المجتمعات العربية. بصفتي مناصرة للثقافة العربية، رأيت المسابقة كمنصة (مناسبة) لإلهام الشابات وتمكينهن، مع تحطيم الصور النمطية" وتعزيز التفاهم
وقالت الاء في نهاية حديثها معنا أنها "متحمسة للغاية وفخورة للغاية بأن أكون جزءًا من ملكة جمال العرب في الولايات المتحدة الأمريكية. إن تمثيل تراثي والقدرة على عرض جمال وتنوع الثقافات العربية يملأني بالبهجة. ومن خلال منصة المُسابقة يمكنني الدفاع عن قضايا قريبة من قلبي وإلهام الآخرين وإبراز إنجازات المرأة العربية" في كافة المجالات

الدكتورة شيرين نصراوي (كاليفورنيا)
شيرين من مواليد الولايات المتحدة لكنها ترعرعت في مدينة اربد، بشمال الأردن وتقول لقد "كانت طفولتي بسيطة للغاية مثل أي فتاة أخرى تعيش في الأردن، درست 14 عامًا في مدرسة راهبات الوردية" في إربد وتخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وحصلت على درجة دكتور صيدلة.
قدم والد شيرين، الدكتور نبيل نصراوي الى أميركا، بعد تخرجه من اليونان كطبيب، ومع أن لديه شركة عائلية في الثمانينيات في سان دييغو، لكنه قرر العودة للعمل في الطب في الأردن. وفي العام 2019 انتقلت شيرين بعد تخرجها من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الى اميركا واستقرت منذ ذلك الحين في سان دييغو مع عائلتها، حيث تعمل الآن في مجال تخصصها
وهواية شيرين بالاضافة الى البالية التي اجادتها طوال مراحل الدراسة بالاردن، تنظيم أكاليل الزهور في المناسبات الكبيرة
وعن اهمية العادات والتراث بالنسبة للدكتورة شيرين فتؤكد ان "تراثي يعني كل شيء بالنسبة لي، لقد صنعت من هو أنا اليوم، بالطريقة التي أفكر بها وأعمل بها، لقد شكلت قيمي وأهدافي اليوم، أنني أستعد جيدًا لتمثيل تراثي بأفضل طريقة في المسابقة" القادمة
سألنا شيرين لماذا قررتي المشاركة بالمسابقة فقالت أن المٌسابقة "منصة كبيرة للمتسابقين للوصول إلى الناس بسهولة أكبر ويمكن أن يُسمع صوتي كأردنية من قبل جميع العرب" وبالتالي "اتخاذ خطوة أوسع نحو دعم المجتمع" ولا سيما "مساعدة الأطفال واللاجئين والأيتام والمشردات والشابات"
واختتمت شيرين حديثها بالقول انني "أتطلع لتمثيل بلدي الحبيب الأردن في المسابقة" أحسن تمثيل
شيرين من مواليد الولايات المتحدة لكنها ترعرعت في مدينة اربد، بشمال الأردن وتقول لقد "كانت طفولتي بسيطة للغاية مثل أي فتاة أخرى تعيش في الأردن، درست 14 عامًا في مدرسة راهبات الوردية" في إربد وتخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وحصلت على درجة دكتور صيدلة.
قدم والد شيرين، الدكتور نبيل نصراوي الى أميركا، بعد تخرجه من اليونان كطبيب، ومع أن لديه شركة عائلية في الثمانينيات في سان دييغو، لكنه قرر العودة للعمل في الطب في الأردن. وفي العام 2019 انتقلت شيرين بعد تخرجها من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الى اميركا واستقرت منذ ذلك الحين في سان دييغو مع عائلتها، حيث تعمل الآن في مجال تخصصها
وهواية شيرين بالاضافة الى البالية التي اجادتها طوال مراحل الدراسة بالاردن، تنظيم أكاليل الزهور في المناسبات الكبيرة
وعن اهمية العادات والتراث بالنسبة للدكتورة شيرين فتؤكد ان "تراثي يعني كل شيء بالنسبة لي، لقد صنعت من هو أنا اليوم، بالطريقة التي أفكر بها وأعمل بها، لقد شكلت قيمي وأهدافي اليوم، أنني أستعد جيدًا لتمثيل تراثي بأفضل طريقة في المسابقة" القادمة
سألنا شيرين لماذا قررتي المشاركة بالمسابقة فقالت أن المٌسابقة "منصة كبيرة للمتسابقين للوصول إلى الناس بسهولة أكبر ويمكن أن يُسمع صوتي كأردنية من قبل جميع العرب" وبالتالي "اتخاذ خطوة أوسع نحو دعم المجتمع" ولا سيما "مساعدة الأطفال واللاجئين والأيتام والمشردات والشابات"
واختتمت شيرين حديثها بالقول انني "أتطلع لتمثيل بلدي الحبيب الأردن في المسابقة" أحسن تمثيل
An Interview with Reem Akra
لقاء مع مُصممة الأزياء ريم عكرا
هذا التقرير الخاص ينشر تزامنا بين الدستور والتقرير الاردني
نيويورك - جميلة جدا هي ريم، السيدة اللبنانية العربية الانيقة، التي اتخذت من نيويورك مكانا لانطلاقتها العالمية وتصبح واحدة من أشهر مصممات الازياء في العالم ولا سيما فساتين الافراح. السيدة عكرا، التي زارت المدينة الاردنية الوردية (البترا) عدة مرات، تتمنى أن يكون العرض القادم في الأردن وتحديدا في قلب مدينة الانباط.
في بداية حياتها، درست ريم عكرا في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث كان يعمل والديها: والدتها، نادية كانت في قسم طب الأسرة فيما كان والدها، أفطيم، أستاذًا أكاديميًا وخبيرًا في الصحة العامة. ولعدم نكران الجميل، صممت ريم قبل سنوات وانتجت زي الموظفين في المركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت، حيث كان والديها يعملان.
نشأت ريم في بيروت مع إخوتها الثلاثة، مايكل وفادي وساري. وأثناء مراهقتها، انضمت إلى نادي الأزياء في الجامعة الأمريكية في بيروت حيث تخرجت في عام 1982 بشهادة في إدارة الأعمال. وأقامت أول عرض أزياء في حزيران عام 1982 حضره 2000 شخص. غادرت عكرا بيروت في عام 1983 ، وانتقلت إلى مدينة نيويورك وبدأت شركتها في عام 1997 متخصصة بفاستين الاعراس، ومنها سجلت انطلاقة تلتها نجاحات كبيرة مكنتها من تنظيم أول عرض أزياء لها في عام 1999.
جريدة الدستور بالتعاون مع مؤسسة التقرير الاردني، اجرت المقابلة الخاصة التالية مع مصممة الازياء العالمية حيث بدأنا بالسؤال التالي: من هي ريم عكرا.؟
الاجابة كانت بسيطة وسلسلة لكنها في نفس الوقت مليئة بالحكم . فتقول ريم "طوال مسيرتي، بقيت وفيةً لمن أنا. كقائدة حازمة وبديهية. كان لدي دائمًا رؤية واضحة للحياة التي أردت متابعتها. وكانت مجموعتي الأخيرة تحمل عنوان "Thank you Collection" وهي مستوحاة من الاقتباس الذي كتبته في مجلتي في سن المراهقة – في عام 1979 وهو الاقتباس التالي ""شكراً يا الله، لقد منحتني أكثر مما أستحق. لقد منحتني أكثر من الجمال ، لقد منحتني القدرة على صنع الجمال. شكرا لك "
وحول ثقافتها اللبنانية وكيف ساهمت تلك الثقافة في حياتها، قالت السيدة عكرا "أنني فخورة بثقافتي اللبنانية. فلقد ساهمت ثقافتي في من أكون ومن أنا ومن أكون كذلك" فالتجربة بالنسبة للمصممة العالمية مغروسة في ذهني. فالتجربة جزء من الفن وتلعب دورًا في الخيال."
السيدة عكرا، لم تنسى ثقافتها وعاصمة لبنان الجميلة، فافتتحت في عام 2010 متجراً في بيروت، يبيع ملابس المساء ومجموعات الملابس الجاهزة ، بالإضافة إلى الملحقات وصالون الزفاف.
وعودة الى البتراء، قالت السيدة ريم عكرا "لقد زرتها عدة مرات وأنا أحب البتراء مثل كل من زار البتراء. كنت أتمنى دائمًا أن أعود في أحد الأيام للتصوير و تنيظم عرض ازياء في قلب تلك المدينة القديمة."
وعن مستقبل صناعة "تصميم الازياء وعرضها" اعترفت ريم بالتحديات الكبيرة التي صاحبت الثورة الرقمية الاخيرة وتقول "لقد تغيرت الصناعة بشكل كبير في السنوات الأخيرة. فمن الصعب جدًا وصفها وهي تتغير في كل دقيقة." وتابعت انه و"بسبب ذلك، لم يتم تحديد الطريقة التي ستحل بها."
وقالت ريم التي ألبست ما صممت يدها، الكثير من نجمات السينما العالمية "زادت وتيرة إنتاج مجموعات متعددة كل سنة، وحتى خلال الموسم الواحد، فصناعة "تصميم الازياء" أصبحت أكثر توجها وتركيزًا على المستهلكين مع تأثير التسويق الرقمي."
ولخصت ريم الحال بالقول ان "العروض، التي كانت ذات يوم ضرورة، عفى عليها الزمن"
وبالاضافة الى البتراء، تقول ريم أنها تحب الالوان والذهب والترفيه والحُلم واخيرا "انني أحب الحب"
نيويورك - جميلة جدا هي ريم، السيدة اللبنانية العربية الانيقة، التي اتخذت من نيويورك مكانا لانطلاقتها العالمية وتصبح واحدة من أشهر مصممات الازياء في العالم ولا سيما فساتين الافراح. السيدة عكرا، التي زارت المدينة الاردنية الوردية (البترا) عدة مرات، تتمنى أن يكون العرض القادم في الأردن وتحديدا في قلب مدينة الانباط.
في بداية حياتها، درست ريم عكرا في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث كان يعمل والديها: والدتها، نادية كانت في قسم طب الأسرة فيما كان والدها، أفطيم، أستاذًا أكاديميًا وخبيرًا في الصحة العامة. ولعدم نكران الجميل، صممت ريم قبل سنوات وانتجت زي الموظفين في المركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت، حيث كان والديها يعملان.
نشأت ريم في بيروت مع إخوتها الثلاثة، مايكل وفادي وساري. وأثناء مراهقتها، انضمت إلى نادي الأزياء في الجامعة الأمريكية في بيروت حيث تخرجت في عام 1982 بشهادة في إدارة الأعمال. وأقامت أول عرض أزياء في حزيران عام 1982 حضره 2000 شخص. غادرت عكرا بيروت في عام 1983 ، وانتقلت إلى مدينة نيويورك وبدأت شركتها في عام 1997 متخصصة بفاستين الاعراس، ومنها سجلت انطلاقة تلتها نجاحات كبيرة مكنتها من تنظيم أول عرض أزياء لها في عام 1999.
جريدة الدستور بالتعاون مع مؤسسة التقرير الاردني، اجرت المقابلة الخاصة التالية مع مصممة الازياء العالمية حيث بدأنا بالسؤال التالي: من هي ريم عكرا.؟
الاجابة كانت بسيطة وسلسلة لكنها في نفس الوقت مليئة بالحكم . فتقول ريم "طوال مسيرتي، بقيت وفيةً لمن أنا. كقائدة حازمة وبديهية. كان لدي دائمًا رؤية واضحة للحياة التي أردت متابعتها. وكانت مجموعتي الأخيرة تحمل عنوان "Thank you Collection" وهي مستوحاة من الاقتباس الذي كتبته في مجلتي في سن المراهقة – في عام 1979 وهو الاقتباس التالي ""شكراً يا الله، لقد منحتني أكثر مما أستحق. لقد منحتني أكثر من الجمال ، لقد منحتني القدرة على صنع الجمال. شكرا لك "
وحول ثقافتها اللبنانية وكيف ساهمت تلك الثقافة في حياتها، قالت السيدة عكرا "أنني فخورة بثقافتي اللبنانية. فلقد ساهمت ثقافتي في من أكون ومن أنا ومن أكون كذلك" فالتجربة بالنسبة للمصممة العالمية مغروسة في ذهني. فالتجربة جزء من الفن وتلعب دورًا في الخيال."
السيدة عكرا، لم تنسى ثقافتها وعاصمة لبنان الجميلة، فافتتحت في عام 2010 متجراً في بيروت، يبيع ملابس المساء ومجموعات الملابس الجاهزة ، بالإضافة إلى الملحقات وصالون الزفاف.
وعودة الى البتراء، قالت السيدة ريم عكرا "لقد زرتها عدة مرات وأنا أحب البتراء مثل كل من زار البتراء. كنت أتمنى دائمًا أن أعود في أحد الأيام للتصوير و تنيظم عرض ازياء في قلب تلك المدينة القديمة."
وعن مستقبل صناعة "تصميم الازياء وعرضها" اعترفت ريم بالتحديات الكبيرة التي صاحبت الثورة الرقمية الاخيرة وتقول "لقد تغيرت الصناعة بشكل كبير في السنوات الأخيرة. فمن الصعب جدًا وصفها وهي تتغير في كل دقيقة." وتابعت انه و"بسبب ذلك، لم يتم تحديد الطريقة التي ستحل بها."
وقالت ريم التي ألبست ما صممت يدها، الكثير من نجمات السينما العالمية "زادت وتيرة إنتاج مجموعات متعددة كل سنة، وحتى خلال الموسم الواحد، فصناعة "تصميم الازياء" أصبحت أكثر توجها وتركيزًا على المستهلكين مع تأثير التسويق الرقمي."
ولخصت ريم الحال بالقول ان "العروض، التي كانت ذات يوم ضرورة، عفى عليها الزمن"
وبالاضافة الى البتراء، تقول ريم أنها تحب الالوان والذهب والترفيه والحُلم واخيرا "انني أحب الحب"
The Jordan Report Media and Entertainment, New York, NY 10021 USA
all rights reserved 2024-2025
all rights reserved 2024-2025