Arab American Perspectives Regarding US Presidential Candidates
نيويورك - التقرير الاردني - يشكل العرب أكثر بقليل من 1 في المائة من عدد سكان الولايات المتحدة الاميركية وتحديدا 4-5 مليون نسمة معظمهم من المسيحيين الذي قدموا الى البلاد قبل مئات السنين. ويشكل المسلمون نسبة اكبر من العرب حيث جاء في دراسة لمؤسسة كير ان عدد الناخبين المسلجين للانتخابات الحالية 2.5 مليون مسلم معظمهم من غير العرب. وعند المقارنة بين الطرفين، نجد ان العرب لهم قوة اكبر بكثير من قوة المسلمين بسبب وصولهم المُبكر الى الولايات المتحدة وانخراطهم في الحياة السياسية، ولا سيما الجالية اللبنانية التي قدم بعض افرادها مع كولومبس وبعده. ولكن في الانتخابات الحالية، حيث تواجد بعض من المجتمعات العربية والاسلامية (ربما صدفة) في ولايات متأرجحة (او الحاسمة) مثل ميتشيغان، فاصبح للمسلمين ولا سيما العرب منهم، مواقف غير تقليدية: الموقف العربي التقليدي يتلخص في تصويت العرب المسيحيين لصالح الجمهوريين كونهم مسجلين في الحزب المحافظ، فيما يصوت العرب المسلمين لصالح الحزب الديمقراطي كونهم مسجلين بالحزب الذي يحترم التعددية وحقوق الاقليات. ولكن في انتخابات 2024 اختلفت الامور واختطلت، حيث اعلنت الجالية المسلمة العربية في ميتشغان عن تأييدها للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بسبب موقفه من القيم العائلية ووعده بوقف الحرب على غزة وهو ما فشل به الحزب الديمقراطي الذي يتحكم حاليا في زمام البيت الأبيض. ومع ان السياسة الخارجية الامركية،لا تهم العرب ولا المسلمين بقدر ما يهمهم الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم وأطفالهم، خصوصا ما يتعلق بالزواج والاجهاض وما تحتويه الكتب المدرسية وغيره، الا ان الحرب الغادرة على غزة غيرت اهتمامات الناس بشكل ملحوظ وكبير واضطراري
والولايات المتأرجحة بالاضافة الى ميتشيغان، فان لا تأثير للتصويت العربي والاسلامي في ولايات: وسكونسون وبنسفانيا ونيفادا وكارولاينا الشمالية واريزونا وجورجيا
التقرير الاردني استطلع اراء نخبة من ابناء الجالية العربية الاردنية في ولايات اميركية مختلفة لمعرفة توجهاتهم بشأن موقف المرشحين من قضية العرب الأولى وهي قضية الفلسطين وقضايا تهم أسرهم
رجل الاعمال عماد بني يونس (ولاية كنكتيكت) قال باختصار انني انتخبت هاريس لان الانتخاب هو مبدأ وعليه لا يجوز لي ان انتخب اي مرشح خارج الحزب الذي انتمي اليه علما أن هاريس وترامب وجهان لعملة واحدة. والسيد عماد الذي كان نائبا في مجلس النواب الاردني شارك بالتصويت المٌبكر مثله منل الاعلامي والكاتب بشار جرار الذي يقيم بالقرب من العاصمة الاميركية واشنطن (ليست ولاية) والذي صوت مبكرا في ولاية فرجينيا. السيد بشار صوت لصالح ترامب كونه افضل خيار كرئيس منذ حكم الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريغان، بحسب بشار الذي يؤكد على اهمية القيم العائلية لدى ترامب
من تكساس، قالت الرسامة الموهوبة اسرار القيسي ان الانتخابات واجب لنا كمجتمع عربي اميركي، والا فلن اشارك بها ببساطة لعدم وجود مرشح مُناسب ولكن أسرار وجدت بأنها ستصوت "لأهون الشرين، دونالد ترامب بسبب خبرته في المناصب العامة" حسب تعبيرها، مضيفة "بما أن الأمر كذلك، فسأجبر على التصويت له، بدافع الواجب، وليس لأنني أريده أن يكون رئيسا" -- يذكر أن اسرار من مواليد الولايات المتحدة
من نيويورك، قالت المُدرسة ميسون منصور الشوابكة (أردنية اميركية من اصل فلسطيني) انني ساصوت لجيل ستاين علما بانني أعلم ان هاريس ستفوز بالكُتل الانتخابية عن ولاية نيويورك. وعن السبب قالت ميسون ان دعمنا لمرشحة حزب الخُضر، يعني أحتمال حصولها (ستاين) على 5 في المائة من الاصوات العامة الامر الذي يعني انها ستحصل (او حزبها) على حق اكبر في تمويل الانتخابات عام 2028. اما السيد محمد الرواشدة من نيويورك ايضا فقال انني على الاغلب
ساختار ستاين بسبب مواقفها من الشرق الأوسط
السيد عوني عطالله حدادين (ولاية نيوجرسي)، قال انه سيختار دونالد ترامب بسبب رفضه للاجهاض والتمسك بالقيم العائلية مضيفا ان ترامب لا ينتمى لأجندات داخلية في الدولة العميقة يعني (شورو من راسه )
اما نضال سميرات (ولاية تنسيي) فاكد على انه وعائلته يصوتون لدونالد ترامب بسبب موقفه المناهض للحرب وذلك هو جزء رئيسي من قراري بالتصويت لصالح ترامب، فيما تشمل القضايا المهمة الأخرى سياسات التخفيضات الضريبية، ووجهات نظره الاجتماعية المحافظة
. وهنا نسرد الموقف الرسمي لهاريس وستاين وترامب بشأن القضية الفلسطينية
ان موقف هاريس هو حسب ما تقوله من انني "ما زلت ملتزمة بمسار إلى الأمام يمكن أن يؤدي إلى حل الدولتين. وأنا أعلم الآن أنه من الصعب تصور هذا الاحتمال، لكن حل الدولتين هو المسار الوحيد الذي يضمن بقاء إسرائيل دولة آمنة ويهودية وديمقراطية، ويضمن للفلسطينيين أن يتمكنوا أخيرا من تحقيق الحرية والأمن والازدهار الذي يستحقونه بحق" --- وهذا موقف بايدن ايضا
ويتلخص موقف ستاين في "المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في إسرائيل وفلسطين، وإنهاء الحصار المفروض على غزة، والإغاثة الإنسانية والطبية الفورية، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء السياسيين. وكذلك الإنهاء الفوري لجميع المساعدات العسكرية لإسرائيل واعتماد عقوبات حتى تمتثل إسرائيل للقانون الدولي لوضع حد لعقود من العنف والاحتلال غير القانوني والتهجير ونزع الملكية والفصل العنصري والتطهير العرقي" وهي كذلك تريد الغاء الناتو واصلاح مجلس الامن الدولي
أما الرئيس السابق والمرشح الحالي ترامب وفي مقابلة مع مجلة تايم في نيسان، قال إن حل الدولتين السلمي يبدو غير مرجح بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 تشرين الأول. واضاف "كان هناك وقت اعتقدت فيه أن حل الدولتين يمكن أن ينجح"، لكنني الآن أعتقد أن حل الدولتين سيكون صعبا جدا جدا". ومع ذلك، يفتخر ترامب بانه نقل السفارة الاميركية الى القدس وانه اعترف بسيادة اسرائيل على الجولان السوري وانه نجح بابرام اتفاقيات ابراهام
والولايات المتأرجحة بالاضافة الى ميتشيغان، فان لا تأثير للتصويت العربي والاسلامي في ولايات: وسكونسون وبنسفانيا ونيفادا وكارولاينا الشمالية واريزونا وجورجيا
التقرير الاردني استطلع اراء نخبة من ابناء الجالية العربية الاردنية في ولايات اميركية مختلفة لمعرفة توجهاتهم بشأن موقف المرشحين من قضية العرب الأولى وهي قضية الفلسطين وقضايا تهم أسرهم
رجل الاعمال عماد بني يونس (ولاية كنكتيكت) قال باختصار انني انتخبت هاريس لان الانتخاب هو مبدأ وعليه لا يجوز لي ان انتخب اي مرشح خارج الحزب الذي انتمي اليه علما أن هاريس وترامب وجهان لعملة واحدة. والسيد عماد الذي كان نائبا في مجلس النواب الاردني شارك بالتصويت المٌبكر مثله منل الاعلامي والكاتب بشار جرار الذي يقيم بالقرب من العاصمة الاميركية واشنطن (ليست ولاية) والذي صوت مبكرا في ولاية فرجينيا. السيد بشار صوت لصالح ترامب كونه افضل خيار كرئيس منذ حكم الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريغان، بحسب بشار الذي يؤكد على اهمية القيم العائلية لدى ترامب
من تكساس، قالت الرسامة الموهوبة اسرار القيسي ان الانتخابات واجب لنا كمجتمع عربي اميركي، والا فلن اشارك بها ببساطة لعدم وجود مرشح مُناسب ولكن أسرار وجدت بأنها ستصوت "لأهون الشرين، دونالد ترامب بسبب خبرته في المناصب العامة" حسب تعبيرها، مضيفة "بما أن الأمر كذلك، فسأجبر على التصويت له، بدافع الواجب، وليس لأنني أريده أن يكون رئيسا" -- يذكر أن اسرار من مواليد الولايات المتحدة
من نيويورك، قالت المُدرسة ميسون منصور الشوابكة (أردنية اميركية من اصل فلسطيني) انني ساصوت لجيل ستاين علما بانني أعلم ان هاريس ستفوز بالكُتل الانتخابية عن ولاية نيويورك. وعن السبب قالت ميسون ان دعمنا لمرشحة حزب الخُضر، يعني أحتمال حصولها (ستاين) على 5 في المائة من الاصوات العامة الامر الذي يعني انها ستحصل (او حزبها) على حق اكبر في تمويل الانتخابات عام 2028. اما السيد محمد الرواشدة من نيويورك ايضا فقال انني على الاغلب
ساختار ستاين بسبب مواقفها من الشرق الأوسط
السيد عوني عطالله حدادين (ولاية نيوجرسي)، قال انه سيختار دونالد ترامب بسبب رفضه للاجهاض والتمسك بالقيم العائلية مضيفا ان ترامب لا ينتمى لأجندات داخلية في الدولة العميقة يعني (شورو من راسه )
اما نضال سميرات (ولاية تنسيي) فاكد على انه وعائلته يصوتون لدونالد ترامب بسبب موقفه المناهض للحرب وذلك هو جزء رئيسي من قراري بالتصويت لصالح ترامب، فيما تشمل القضايا المهمة الأخرى سياسات التخفيضات الضريبية، ووجهات نظره الاجتماعية المحافظة
. وهنا نسرد الموقف الرسمي لهاريس وستاين وترامب بشأن القضية الفلسطينية
ان موقف هاريس هو حسب ما تقوله من انني "ما زلت ملتزمة بمسار إلى الأمام يمكن أن يؤدي إلى حل الدولتين. وأنا أعلم الآن أنه من الصعب تصور هذا الاحتمال، لكن حل الدولتين هو المسار الوحيد الذي يضمن بقاء إسرائيل دولة آمنة ويهودية وديمقراطية، ويضمن للفلسطينيين أن يتمكنوا أخيرا من تحقيق الحرية والأمن والازدهار الذي يستحقونه بحق" --- وهذا موقف بايدن ايضا
ويتلخص موقف ستاين في "المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في إسرائيل وفلسطين، وإنهاء الحصار المفروض على غزة، والإغاثة الإنسانية والطبية الفورية، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء السياسيين. وكذلك الإنهاء الفوري لجميع المساعدات العسكرية لإسرائيل واعتماد عقوبات حتى تمتثل إسرائيل للقانون الدولي لوضع حد لعقود من العنف والاحتلال غير القانوني والتهجير ونزع الملكية والفصل العنصري والتطهير العرقي" وهي كذلك تريد الغاء الناتو واصلاح مجلس الامن الدولي
أما الرئيس السابق والمرشح الحالي ترامب وفي مقابلة مع مجلة تايم في نيسان، قال إن حل الدولتين السلمي يبدو غير مرجح بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 تشرين الأول. واضاف "كان هناك وقت اعتقدت فيه أن حل الدولتين يمكن أن ينجح"، لكنني الآن أعتقد أن حل الدولتين سيكون صعبا جدا جدا". ومع ذلك، يفتخر ترامب بانه نقل السفارة الاميركية الى القدس وانه اعترف بسيادة اسرائيل على الجولان السوري وانه نجح بابرام اتفاقيات ابراهام