مرة تلو الأخرى، وقصة تلو أخرى، نجد أنفسنا نكتب قصصا حزينة أبطالها ابناء الاردن الذين غادروه الى بلاد الغربة حاملين في قلوبهم في ذات الوقت الوطن نفسه. قصة اليوم، قصة حزينة مؤلمة بطلها شاب أسمه بندر، والديه من السلط ومأدبا، أم سلطية تابعت في بلاد الغربه خطواته كي تراه عريسا فيما أبوه توفى مبكرا بسبب مرض ماعندما كان بندر 8 سنوات فقط. كبر بندر واصبح شابا واكمل الثانوية العامة على أمل الالتحاق بالجامعة قريبا. ذهب بندر يوم الجمعة، الموافق الثالث من تموز، الى المحل التجاري الذي يملكه عمه "أحمد عبدالعال" في مدينة سينت لويس وفي وقت الظهيرة، حصلت مشادة ساخنة بين سيدة مع صاحب الدكان، فيما كان يقف بندر على الكاش "فلم يكن طرفا في المشادة". وبعد فترة وجيزة، جاءت سيدة اخرى طلبت من بندر ان يساعدها لنقل المشتريات الى "صندوق" السيارة وفعلا وافق وفعل. لكن لم يعرف بندر بان القاتل بانتظاره، ادخل بندر رأسه في الصندوق الخلفي للسيارة ليضع مشتريات السيدة، واغتيل بـ 9 رصاصات غادرة
الشرطة قالت في بيانها الاول، انه وفي تمام الساعة 2:41 بعد الظهر قتل بندر عبدالمجيد وعندما وصلت الى مكان الحادث وجدت الضحية قد تم نقله الى المستشفى بسيارة خاصة، حيث اعلن هناك عن وفاته فيما لا زال التحقيق مستمرا
وفي السادس من تموز الجاري، نشرت شرطة سينت لويس، فيديو للقاتل بعد ارتكاب الجريمة بحق المغدور بندر طلبت من العامة التعرف عليه وجاء في تغريدة مصحابة للفيديو "هل تعرف الرجل أو المرأة يجريان في هذا الفيديو؟ يحتاج المحققون إلى المساعدة في التعرف عليهما فيما يتعلق بمقتل بندر عبد المجيد في 3 تموز في العنوان: 4100 شمال غراند". وحثت الشرطة ايضا الناس الاتصال بهاتف قسم الجنايات فورا
الفيديو الذي تم الاطلاع عليه من قبل التقرير الاردني ومدته 18 ثانية فقط يظهر رجل أعرج يمشي وبيده عصا ومسدس بالقرب من عدة سيارات مصفوفة بموقف سيارات فيما سيارة اخرى بيضاء فيها شخص يتحرك (قد يكون بندر وهو ينازع رحمه الله) وكذلك سيدتان: الاولى يبدو تلك التي طلبت من المرحوم بندر مساعدتها لوضع المشتريات في السيارة والسيدة الثانية التي قيل انها زوجة المتهم بالقتل، تقف بجانب السيارة البيضاء تنظر الى السيارة البيضاء وبعدها ركضت مسرعة خلف زوجها القاتل الذي كان بانتظارها. المتهم لوّح مرة على الاقل بالمسدس، حسب ما جاء في الفيديو. ثم هربا سوية. وحسب والدة المغدور (السيدة مرام النسور) فان كاميرات المحل التجاري الذي يعمل به بندر كانت معطلة وتم التقاط الفيديو من المكان المجاور
القبض على القاتل واتهامه بالقتل من الدرجة الأولى
لكن لا بد للقاتل أن يقع يوما بيد العدالة وهذا ما تم بعد فترة وجيزة حيث تم القبض على جميس شاني (54 عاما) حيث وجه جه له النائب العام لمدينة سانت لويس في 29 من تموز 2020 تهمة القتل من الدرجة الاولى وكذلك تهمة الفعل الإجرامي المسلح في إطلاق النار على الشاب بندر البالغ من العمر 18 عاما. الشرطة قالت انه كان يحمل مسدس نصف آلي 9 ملم حيث اعترف انه هو المسدس ذاته الذي استخدمه لقتل المرحوم بندر عبد المجيد. النائب العام أمر باحتجاز شاني دون كفالة.
حسب وسائل اعلامية فان القانل له تاريخ اجرامي في سانت لويس منها جرائم الأسلحة والتزوير والاتجار بالمخدرات وإساءة معاملة الأطفال. كما أن لديه تهمة حيازة أسلحة غير قانونية معلقة في سانت لويس منذ يوم إطلاق النار
الشرطة قالت في بيانها الاول، انه وفي تمام الساعة 2:41 بعد الظهر قتل بندر عبدالمجيد وعندما وصلت الى مكان الحادث وجدت الضحية قد تم نقله الى المستشفى بسيارة خاصة، حيث اعلن هناك عن وفاته فيما لا زال التحقيق مستمرا
وفي السادس من تموز الجاري، نشرت شرطة سينت لويس، فيديو للقاتل بعد ارتكاب الجريمة بحق المغدور بندر طلبت من العامة التعرف عليه وجاء في تغريدة مصحابة للفيديو "هل تعرف الرجل أو المرأة يجريان في هذا الفيديو؟ يحتاج المحققون إلى المساعدة في التعرف عليهما فيما يتعلق بمقتل بندر عبد المجيد في 3 تموز في العنوان: 4100 شمال غراند". وحثت الشرطة ايضا الناس الاتصال بهاتف قسم الجنايات فورا
الفيديو الذي تم الاطلاع عليه من قبل التقرير الاردني ومدته 18 ثانية فقط يظهر رجل أعرج يمشي وبيده عصا ومسدس بالقرب من عدة سيارات مصفوفة بموقف سيارات فيما سيارة اخرى بيضاء فيها شخص يتحرك (قد يكون بندر وهو ينازع رحمه الله) وكذلك سيدتان: الاولى يبدو تلك التي طلبت من المرحوم بندر مساعدتها لوضع المشتريات في السيارة والسيدة الثانية التي قيل انها زوجة المتهم بالقتل، تقف بجانب السيارة البيضاء تنظر الى السيارة البيضاء وبعدها ركضت مسرعة خلف زوجها القاتل الذي كان بانتظارها. المتهم لوّح مرة على الاقل بالمسدس، حسب ما جاء في الفيديو. ثم هربا سوية. وحسب والدة المغدور (السيدة مرام النسور) فان كاميرات المحل التجاري الذي يعمل به بندر كانت معطلة وتم التقاط الفيديو من المكان المجاور
القبض على القاتل واتهامه بالقتل من الدرجة الأولى
لكن لا بد للقاتل أن يقع يوما بيد العدالة وهذا ما تم بعد فترة وجيزة حيث تم القبض على جميس شاني (54 عاما) حيث وجه جه له النائب العام لمدينة سانت لويس في 29 من تموز 2020 تهمة القتل من الدرجة الاولى وكذلك تهمة الفعل الإجرامي المسلح في إطلاق النار على الشاب بندر البالغ من العمر 18 عاما. الشرطة قالت انه كان يحمل مسدس نصف آلي 9 ملم حيث اعترف انه هو المسدس ذاته الذي استخدمه لقتل المرحوم بندر عبد المجيد. النائب العام أمر باحتجاز شاني دون كفالة.
حسب وسائل اعلامية فان القانل له تاريخ اجرامي في سانت لويس منها جرائم الأسلحة والتزوير والاتجار بالمخدرات وإساءة معاملة الأطفال. كما أن لديه تهمة حيازة أسلحة غير قانونية معلقة في سانت لويس منذ يوم إطلاق النار